تم مؤخرًا افتتاح المتحف المصري الكبير للتشغيل التجريبي الذي استغرق 20 عامًا وتكلف حوالي مليار دولار أمريكي. ووفقاً للموقع الرسمي، من المتوقع أن يتم الكشف عن هذا المعلم الجديد في مصر في عام 2023.
يغطي المتحف الجديد مساحة حوالي 500,000 متر مربع، وتبلغ مساحة المعرض حوالي 45,000 متر مربع و12 قاعة عرض. ومن بين 100,000 قطعة أثرية ثقافية، هناك 5,000 قطعة أثرية غامضة لتوت عنخ آمون. يمكن أن تستوعب الردهة الضخمة لقاعة العرض طائرة بوينج 747.
أوشك مشروع المتحف المصري الكبير على الانتهاء. وباعتباره أكبر متحف حضاري منفرد في العالم، فإنه سيعرض ما يقرب من 100,000 قطعة أثرية حضارية مصرية قديمة.
يضم مجمع المتحف بأكمله قاعة عرض دائمة بمساحة 24,000 متر مربع، ومركزاً لحماية الآثار الثقافية، ومتحفاً للأطفال، ومنطقة عرض تعليمية، ومنطقة للمؤتمرات، وحديقة للمناظر الطبيعية.
سيضم المتحف المصري الكبير أغنى مجموعة من الآثار في العالم: ما يصل إلى 100,000 قطعة أثرية تغطي الحضارات القديمة والكلاسيكية في جميع أنحاء وادي النيل. إن إحساسه بالغموض والإحساس بالتاريخ والقيمة الأثرية أمر بديهي.
إنه مشروع مميز للحكومة المصرية، وهو مشروع ضخم بدأ منذ 20 عاماً. وقد فاز في المسابقة الدولية التي أطلقتها شركة هينيغان بينغ للمهندسين المعماريين في عام 2002، وقد واجهت العملية برمتها صعوبات بسبب الاضطرابات التي شهدتها البلاد والجوانب المالية للمشروع.
ومن المتوقع أن يستقبل المتحف بعد افتتاحه العام المقبل ما لا يقل عن 2 مليون إلى 3 ملايين سائح في العام الأول، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 8 ملايين زائر في عام 2024. سيضخ هذا الأمر حيوية قوية في صناعة السياحة في مصر، كما أن المتحف على أتم الاستعداد لأعمال الاستقبال.